القسم الديني


هناك تعليق واحد:

  1. ( إن أبا مسلم هذا كان من الصالحين العباد اشتكت إليه زوجته الفقر الذي هو فيه ، وأنه لا دقيق تصنع منه خبزاً، قال لها هل في البيت مال؟ قالت دينارٌ واحد قال أعطني إياه أشتري لكم به دقيق ، وخرج إلى السوق ليشتري بهذاالدينار دقيقاً ..لمّا وصل إلى السوق قبل أن يشتري الدقيق جاءه رجلٌ سائلٌ عليهالمسكنة ظاهرةٌ بادية فأعطى أبو مسلم السائل الدينار ولم يبقى في يديه شيء لم يبقى في يديه إلا الكيس الذي خرج به من بيته ليشتري ويضع فيه الدقيق ، فعمد إلى صاحبِ خشب ونجارة فأخذ نجارة الخشب وملئ بها الكيس وحملة على ظهره وعاد إلى بيته فلمّاعاد إلى بيته وضعه بين يدي امرأته وتنحى في غرفةٍ أخرى ينتظر قدر الله ،ما هيإلا برهة وإذا بالمرأة تأتي له بـالخـبـز

    ردحذف